قصة حقيقية(بين شاب بصراوي وفتاة لبنانيه)

شاب عراقي متزوج وله 3 أطفال من البصرة وتجبره هذه الدنيا كأغلبية العراقيين على البحث عن لقمة العيش والتطلع إلى مستقبل مشرق بعيدا عن أحضان الوطن المنهك بالمتاعب يبحث في هذا الدنيا اللعينة عن حياة أفضل بكل وسيلة ممكنة ولكن وبعد تعب الغربة وتعب البحث يواجه شيء جميل في حياته التي لم يرى فيها طعم الراحة
هو الحب وممن من شابة لبنانية مسيحية جمعها القدر بة وكما يقول بعض العرب المتعجرفين بالعراقي كنية على إنسان متعب وهموم دائما يعيش في الدنيا محسوب عليها ومحروم منها لتبدى معه الحب الجميل والطاهر ويبلغ الحب فيهم لدرجة العهد على إن يكونا لبعض مهما كان ومهما حصل
وبعد العهد يتقدم الشاب لخطبة لفتاة مثل كل البشر من أبيها وعائلتها ولكن
الأب والعائلة يرفضون فكرة الزواج شكلا وضموناً بسب إن الشاب مسلم وهم من الديانة المسيحية ولم يستسلم الشاب ويحاول إقناع أهل الفتاة بكل صورة وبآي طريقة ممكنة
ومهما كان الثمن والفتاة كذلك تحث الشاب على عدم الاستسلام وتحاول إقناع أهلها
ولأنها تحب بصدق ولكن كل المحاولات تبدأ بلامل وتنتهي بالحسرة وفقدان الأمل
إلى إن وصل الحال بان الفتاة تخبر أهلها سوف تتزوج الشاب بدون موافقتهم
لتطلق عائلة الفتاة كل المحاولات لقناع الفتاة بعدم فعل ذلك حتى بتقدم شخص ميسور الحال
لبناني مثقف وجميل ويحمل شهادة عليا من عائلة معروفة ومرموقة لكن الفتاة لا تصغي لكل
هذه المحاولات وحتى للشاب الذي تقدم لها عن إعجاب بها ولكن الحب الصادق هو الفاصل ولأهم عن عن هذه الفتاة الصادقة
وألان لم يبقى لعائلة الفتاة إلا خيار واحد إلا وهوا التهديد بمقاطعة الفتاة إلى الأبد
ولكن الفتاة تثبت على موقفها وتقف كالجبل لا يحركه احد سوى الذي خلقة
والشاب والفتاة نتيجة لحبهما الصادق يتفقان على الزواج رغم مقاطعة عائلة الفتاة للفتاة إلى الأبد لتزوجا ويحققا حلمهما بالزواج ويعيشان تحت سقف واحد تاركين كل المشاكل خلفهم لأنهم حبهم صادق وطاهر لتبدأ حياة أسرية جديدة
وبعد فترة يقرر الشاب إن يرجع إلى البصرة والى مدينته لأنه تعب من كثر الغربة ويريد إن يقضي حياته بين أهلة ومع زوجته الحبيبة
ويصلان إلى البصرة وبعد تعب يصلان إلى منطقة الشاب الذي عاش فيها وهي مدينة بسيطة وفقيرة في أطراف مدينة البصرة
ويصلان إلي أهل الشاب وفي أزقة الشوارع الكل يسال من مع فلان
من هل هي زوجته الجدد والكل يتكلم عنهم ليصبحوا حديث الساعة
والمهم أنهم وصلوا ليستقبلهم أهل الشاب وأبوة وبعد السلام والتعرف
تسال الفتاة من الطفل فيرد احد الموجودين أنة ابن فلان (ابن زوجها)
فتحصل على ما لا تتوقعه نهائيا وتكاد تقع الأرض ولكن العناية الإلهية
موجودة وتصبر حتى تصبح مع زوجها في غرفة لوحدهما
وتنضر إلية بنضر حزن ودموع تبحث عن إجابة لم تجدا
ولا تقوى على الكلام وتقول في داخلها هذا الذي تركت أهلي ووطني لآجلة
ولكن يأتي الرد بكلما ت قاطعة من زوجها الحبيبة المخجل
نعم إنا متزوج ولي 3 أطفال ولكن اعلمي انكي حبيبتي وزوجتي ولا
اسمح إن تتركيني وسأفعل لكي ما تردينه بدون اعتراض
وبعد ذلك الفتاة تحس أنها اغبى بنت في الدنيا كلها لأنها فعلت ذلك لشخص ما لا يستحق
ولكن الشاب يقول لها سوف أطلق زوجتي إنا لم أحبها ولا أحبها وأهلي جبروني لأني كنت صغيراً ولكن الفتاة لم توافق وتريد تحل المشكلة بشكل لا يتأثر احد
ولكن هيهات إن يقف الشاب عند فعل ذلك ليكفر عن كذبته
ويقوم بطلاق زوجنة وبنفس اليوم ويأتي إليها كالطفل يبكي ويطلب منها إن تسامحه لان كذب عليه ويقوم الشاب بتقبيل يد الفتاة ورأسها ولكن عندما أحس إن الفتاة لم تقبل ذلك نزل إلى الأرض وقبل قدمها وعندما رأت ذلك صرخت من شدة البكاء والدموع وهي تقبله يديه وتقول إن سامحتك يا حبيبي سامحتك
وبعد إن سامحت الفتاة الشاب شيء أخر
والد الشاب الذي رفض تلك الفتاة وقال له لا مكان لها بيننا
ولان والد الشاب تربطه علاقة شخصية مع والد الزوجة السابقة للشاب
ورفض الشاب مقترح والدة ونتيجة جدال بين الشاب ووالدة ينتهي الجدال
بان والدة حرمة هو والفتاة وأطفالهما إن شاء الأقدار
بمقاطعتهم بشكل كامل ونهائي
وسبحان الله نفس الموقف الذي حدث لزوجته ألان يحدث معه ولكن لم يستسلم
وليبرهن لزوجته الجديدة بأنة يحبها مهما حصل ورغم كل الضر وف
يصبحان بدون أهل ولكن الحب أقوى من ذلك
والفتاة تستلم وتصبح مسلمة وأصبح لهم5 أطفال
وتستمر حياتهم في البصرة إلى إن توفي الزوج ودفن في النجف الاشرف
ويأتي شخص يريد يكتب قصة حياتهم بكتاب ويبدأ فعلا ولكن مع الأسف
لم يكتمل الكتاب بسب وفاة الزوجة ويبقى الكتاب لم يكتمل ويحمل ما يقارب 200 صفحة
وكم كان جميل لو إن الكتاب اكتمل وقراءة الناس ليروا الحب الصادق
وقد وجدوا وصية لأبنائها بان تدفن بالقرب من زوجها وهذا هو أملها بعد إن تموت
وبالفعل كان لها ما إرادة ودفنت في النجف الاشراف بجوار زوجها المخلص

وتنتهي قصة حب صادقة

يسلمو على الموضوع الرائع
وعاشت الايادي
ومشكوررررررررررررررررررررررر